عشایر البوصالح

عشایر البوصالح فی ایران

عشایر البوصالح

عشایر البوصالح فی ایران

۲ مطلب با کلمه‌ی کلیدی «قهوه» ثبت شده است

اسماء الدلال التی تصنع فیها القهوة  عند العشائر والعرب  

وماهی مواد الکهوجی التی یحتاجها 


وماهی دکة الهاون التی تدل على اجتماع العشیرة او قدوم ضیف


تصنع القهوة فی أربع دلال وتسمى هذه الدلال الأربع بما یلی :


1- المصفاة :


وهی أکبر الدلال التی توضع بالقرب من النار وتصفی فیها سریب القهوة بعد الانتهاء 


من صب القهوة .وتسمى بالکمکم 


2- المطباخة :


وتسمى اللقمة أیضاً وهی أقل حجماً من المصفاة وسمیت بذلک لانه تطبخ بها القهوة 


حتى تغلی وتکون صالحة لوضع البهارات على القهوة.


3- المبهارة : 


وهی أقل حجماً من المطباخة وهذه الدلة توضع بها البهارات وتصب علیها القهوة من 


المطباخة ثم تقرب من النار.


4- المزل : 


وهی أصغر الدلال وتصب فیها القهوة من المبهارة التی وضعت على النار لتقدم للحاضرین


وذلک لخفة وسهولة حملها بحیث لا تتعب صباب القهوة .

5- البیز :


وهو قطعة من القماش مربعة الشکل مبطنة من الداخل تستخدم للوقایة من حرارة مقبض 


الدلة أو ید المحماس.


یقول الشاعر :


کم مرةٍ وقیت انا الکف بالبیز =من دلةٍ ریح العویدی ذعرهاوتقول العرب فی الامثال ( هات البیز رد البیز وأثر البیز خرقة ).


6- اللیفة ( اللثامة ) :


وهی عبارة عن لیف النخل الأشقر ویسمى الخلبة ، تلف بمقاس ثعبة 


الدلة المبهارة وتوضع داخل الثعبة حتى تمنع نزول الهیل أثناء صب القهوة فی الفناجیل ،


کما تستخدم لسد ثعبة الدلة أثناء اللیل حتى لا یدخل فی الدلة حشرات. 


یقول الشاعر دخیل الخویر :


وإن کان تزمل من طیور هوافی بیض =فسد أفواهها باشقر اللیف .


7- المثعوبة :


وهی دائریة مجوفة لها حواف کبیرة من الأعلى ومتوسطة الحجم من الأسفل مصنوعة 


من النحاس أو الحدید لها فی أحد حوافها ثعبة تشبه ثعبة الدلة ، وتستخدم لسکب الماء فی 


الدلال الموجودة على النار حتى لا ینسکب الماء على النار فیطفی النار .


8- الفنجال :

وهو معروف للجمیع تسکب فیه القهوة وتقدم لشاربیها کانت تصنع فی الماضی من الفخار


أما الآن فتصنع من الصینی.


9- الشت :

وهو علبة اسطوانیة مغلق من أسفله وله غطاء من أعلاه یستخدم لحفظ الفناجیل بداخله وغالباً


ما تلف الفناجیل بقطعة قماش داخل الشت حتى لا تتکسر.


10- الملقاط :

وهو قضیب مثنى من الحدید فی طرف من جوانبه رأس یشبه منقار الطیر ، 


یستخدم للقط وتقریب الجمر من الدلال.


11- المرکب :

ویسمى المرکاب أو المرکا وهو قریب الشبه من الأثافی وهو مصنوع من الحدید على عدة 


أشکال وأحجام بعضها له ثلاثة أرجل وبعضها له أربعة أرجل وعلى أعلاه مجموعه من العوارض 


الحدیدیة توضع فوقها الدلال لیوقد تحتها النار لکی لا تبرد القهوة.


12- المنفاخ : 

وهو مصنوع من الخشب وبینهما جلد مثبت على حافتی الخشب وله یدین بارزة لمسک المنفاخ ، 

ویستخدم لنفخ الهواء على النار لیساعد على سرعة الاشتعال.


13- المحماس:


هو عبارة عن آلة مصنوعة من الحدید أو النحاس تستخدم فی تقلیب القهوة أثناء تحمیصها على النار، ویتکون من قرص اسطوانی 

مجوف من الداخل لها ید طویلة لمسکها بها ومعها قضیب طویل نوعا ما یسمى ید المحماس فی رأسه نصف دائرة! و  المحماسة 

هی 

الإناء الذی تحمص فیه حبوب البن یستخدمها عامة الناس فی الماضی خاصة البدو قبل دخول الآلات الحدیثة ویعتبر فی عرف أبناء 

البادیة أن البن الذی لم یحسن حمسه عیبا من عیوب القهوة لدیهم، وحمس البن فن رفیع المستوى وهو من أهم مراحل أعداد 

القهوة، ولقد تأثر الشعراء بحمس البن وبرائحته عند الحمس حیث وصفوه فی قصائدهم أدق الوصف وکذلک مدحوا حماس البن 

المتمیز


14 الهاون :


 وهو یستخدم لطحن القهوة البن وکذالک لها اجراس متنوعه عندما ینقر به الکهوجی واحدة منها اجراس ودکه یعرفها العشیرة وهی 

..دکه قویة بخلط دکتین .. انها نداء من شیخ العشیرة الاجتماع العشیرة  لامر مهم لایتخلف عنه احد لان جرس الهاون یکون عالی

 جدا 

کانت تسمعه کل العشیرة او السلف او مضارب البدو.. کذالک که ونص تدل على ضیوف انهم ضافوا العشیرة  ورحمة الله على عبید

 العبد من عبید عشیة الفرطوس کان لا یصمد امامه هاون والا فطره نصفین من شدة قوته وکل یوم کلیط الفرطوس مشتریله 

هاون جدید

 الدلة :

وهی إناء من النحاس یهتمون بنظافنها وتلمیعها فی المناسبات

 والمحماس : وهو عبارة عن إناء من النحاس أو الحدید الصلب له ید بطول 30 سم

 تقریبا

یحمصون فیه القهوة على النار

 والمصفاة : 

وهو إناء یضعون به الماء والقهوة لتغلی ثم یسکبونها فی الدلة بعد

 إضافة البهارات ( الهیل )( الزعفران ) ( العویدی - المسمار - القرنفل )

 والنجر (منادى): 

وهو إناء من النحاس أو البرونز وهو خلیط من القصدیر

والنحاس له شکل وصوت جمیل عندما تدق فیه القهوة

 والمبرادة : 

وهی إناء من الخوص تترک فیه القهوة بعد الحمس لتبرد قبل دقها  فی النجر

والملقاط

 البیز أو (اللطوة) : 

وهو أداة مصنوعة من قماش لإمساک الاوانی الحارة

 المرکـّب أو المنصب : وهو أداة من الحدید بثلاثة أرجل لحمل الاوانی على النار

 (وان لم تکن متوفرة فیضعون ثلاث أحجار بدلا منها وتسمى فی اللغة الاثافی .)

--------------------------------------------------------------------------------

انواع الفناجیل(,الهیف, والضیف ,الکـیف , السـیف ,الفارس )

 فالفنجـال الأول ( الهـیف ) :

 وهو الفنجال الذی یحتسیه المعزب أو المضیف قبل مایمد القهـوة لضیوفه.....

قدیما : کانت تسری هذه العادة عند العرب لیأمن ضیفهم من أن تکون القهوة

مسمومة....

حدیثا :

جرت هذه العادة لیختبر المعزب جودة وصلاحیة القهوة قبل تقدیمها إلى الضیوف

خوفا من أن تکون قد عملت بطریقة غیر صحیحة او نحو ذلک

--------------------------------------------------------------------------------

الفنجـال الثانی ( الضـیف ) :

 وهو الفنجـال الأول الذی یقدم للضیف وهو واجب الضیافـة

وقد کان الضیف قدیما فی البادیة مجـبرا على شربه

إلا فی حالـة العداوة أوأن یکون للضیف طلب صعب وقوی عند المضیف

فکان لایشربه إلا بعد وعـد من المضیف أو المعزب بالتلبیة

وقد کان من عظائم الأمـور أن یأتی إنسان إلى بیتک ولایشرب فنجالک إلا بعد تلبیة طلبه

فأنت حتما مجـبر على التلبیـة وإلا لحق بک العـار عند النـاس

--------------------------------------------------------------------------------

الفنجـال الثالث ( الکـیف ) :

وهو الفنجـال الثانی الذی یقدم للضیف ,

وهو لیس مجـبر على شربه ولایضیر المضیف إن لم یشربه الضیف

إنما هو مجـرد تعدیل کیف ومزاج الضیف

وهو أقل فناجیل القهـوة قـوة فی سلوم (عادات) العرب...

--------------------------------------------------------------------------------

الفنجـال الرابـع ( السـیف ) :

وهو الفنجـال الثالث الذی یقدم للضیف

وهذا الفنجـال غالبـا ما یترکـه الضیف ولایحتسـیه

لأنه أقـوى فنجـال قهـوة لدى عرب البادیـة

إذا أنه یعـنی أن من یحتسـیه فهـو مع المضیف فی السـراء والضـراء

ومجـبر على الدفـاع عنه بحـد السـیف ، وشریکه فی الحـرب والسلم

یعادی من یعادیه ویتحالف مع حلفـاؤه

حتى وإن کان من بین حلفائه من هم أعداء له فی الأصل ( أعداء للضیف )

فقد کان هذا الفنجـال عبارة عن عقد تحـالف عسکری ومدنی ومیثاق أمنی

مابین الضیف والمضیف ،

وقد کان هذا الوضـع یحمل النـاس أمورا شداد ویواجهون الموت والدمـار بسببه ،

فلذلک کانوا یتحاشـونه ویحترصون منه أشـد الحـرص

أما شرب أکثر من 3 فناجـیل فعادة یعملها أهل وذوی صاحب القهوة وأفراد قبیلته

وأنسبائه وذوو الدم ،،،

--------------------------------------------------------------------------------

بقی أن نذکر أن هناک فنجـال ( الفارس ) 

   حیث یکون هناک من یطلب شخص ما بدم أو ثأر أو ماشابه إن کان شیخ القبیلة أو کبیر فی السن أو إمرأة

یجمع شباب القبیلة وفرسانها ویصب القهوة فی الفنجال ویرفعه عالیا على رؤوس الأشهاد

وأمام الجمیع ویقـول : هــذا فنجـال فـلان بن فـلان من یشربـه ؟

أی من یأخذ حقنا أو ثأرنا أو دمنا منه؟فیقوم أحد الفرسان

ویقـول : أنا له ویأخذ الفنجـال ویشربـه.ویذهب فی طلب هذا الشخص

ولایعـود إلى قبیلته إلا بعد إحضـار البینة على أنه انتقم لصاحب الفنجـال من الشخص المطلوب

وإلا فله أحد خیارین :

إما أن یجلی من قبیلته ولایعـود لها أبد لما لحقه من ذل وعار وصم بها جبینه

وإما أن یعود محملا بالخزی والعار

ویصبح مدعاة لسخریة أفراد القبیلة ...صغیرها وکبیرها...رجالا ونساءا

ولایتزوج منها ولا یخرج للحرب مع فرسانها